بالفيديو أمين الإفتاء: إسلام بحيري تلقى علمه بطريقة الجماعات المتطرفة والفرق
معجب برأيه ولا يحتمل خطأه..
أمين الإفتاء: إسلام بحيري تلقى علمه بطريقة الجماعات المتطرفة والفرق
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ما يفعله الباحث اسلام بحيري يبث الانقسام في المجتمع، وهو عنده مشكلة فكرية أنه يثق برأيه ويفرح به والعلماء علمونا أن رأي صواب يحتمل الخطأ، وهو مصاب بالثقة العمياء برأيه، وهو يقرأ ويفتش عن ما يثير المشاكل، حيث يناقش الأمور بالاقتطاع والتجزءة كل جزء منفصل ومبتسرة وحدها لا تؤدى معنى.
وأضاف ممدوح، خلال برنامج فتاوى الناس المذاع على قناة الناس السابعة وحتى الثامنة مساء اليوم الاربعاءً، أن إسلام البحيري يجمع علمه بطريقة الجماعات المتطرفة دون يكون له أستاذ له ما يحيد به إلى الخطأ فيقرأ خطأ ويحلل خطأ ويحكم بالخطأ فيفعل ما تفعله الجماعات المتطرفة فيقول من علم الشافعى والمتطرفة يقولون على الفقهاء هم رجال ونحن رجال، فهو مثلهم هم بلحى وهو ببنطلون جينز.
وأوضح ممدوح، أنه ربما يكون إسلام بحيري يقصد خدمة الدين فعلا لكنه بطريقة خطأ، وهو يحترم إسلام بحيري، ولو أراد التنوير فلابد أن ينقد التراث علماء ومناهج علمية والبحيري غير مؤهل لذلك لأنه لم يتلقى علم منتظم أو على يد شيخ يعلمه، مؤكداً أنه لا يشكك في نوايا أحد وعلى من يريد نقد التراث أن يلجأ لعلماء متخصصين منصفين، حيث إن نقد التراث دائم من قبل العلماء ولا ينتظر جهد إسلام بحيري الذى نحترم شخصه ونختلف مع منهجه وإعجابه برأيه على أنه الرأي الصواب ولا صواب غيره.
وقال ممدوح، تناقل البعض أن الله أحي والدي النبي له فأمنا به، وهو كلام غير صحيح رغم نقل بعض الكتب لذلك، ولا يعني ذلك أنهما في النار لأنهما من أهل الفطرة وهم من أهل الجنة لأنهما لم يرد إليهما رسالة حيث هي فترة خلت من النبوة فكيف يحاسبا على ذلك، مؤكدا أن البعض يستاء من كون أبوي النبي في الجنة، وقد أنزل الظن منزلة القطعي وهذا هو فعل الخوارج.
وقال ممدوح، كثير من العلماء والسلف الصالح أحتفلوا بالمولد النبوي وذلك منذ القرن الرابع الهجري، حيث أن الملك المظفر هو أول من احتفل بالمولد النبوي ويغدق العطايا في هذا الاحتفال وحضره كبار العلماء من المذاهب الأربعة.
وأضاف ممدوح، أن البعض يحرم الاحتفال بمولد النبي زعما بأننا نقلد إذا الفاطميون الذين هم شيعة، والرد عليهم بأمرين أن الرسول هو أو من احتفل بميلاده مرة من كل أسبوع بصيام هذا اليوم، وأن الرسول لما هاجر إلى المدينة ووجد يهود يصومون يوم عاشوراء احتفالا بنجاة نبي الله موسى من فرعوة قال نحن أولى بموسى منهم وأقر صيام هذا اليوم، ونحن أيضاً أولى بالنبي من الفاطميون ونحتفل به.
